رفقاً بأطفال الشوارع- مقال الشاعرة سوزان وهبة

رفقا بأطفال الشوارع؟! 

بقلم : سوزان وهبه
أصبح أنتشار أطفال الشوارع في زيادة مخيفة وظاهرة غير سليمة وغير صحية على المجتمعات لما لها من أضرار بالغة على النشئ وعلى المجتمع وهى ظاهرة تستحق الدراسة من حيث تحديد أسباب أنتشارها وكيفية القضاء على هذه المشكلة وايضا دراسة العوامل المجتمعية والأسباب الصحية وما يتعرض له هذه الأطفال من أمراض . فمن يرعي أطفال الشوارع ؟
طفل الشارع هو الطفل الذي يعيش بصورة دائمة في الشارع بلا روابط أسرية أو بروابط أسرية ضعيفة، يذهب آخرون لضم كل الأطفال العاملين في شوارع المدن لتلك الفئة فهم مصنفون الي فئات منهم قاطنون بالشارع بصفة دائمة : وهم الأطفال الذين يعيشون في الشارع (بصفة عامة بما يضمه من مبان مهجورة، حدائق عامة وكباري وأماكن أخرى) وهم أطفال يعيشون في الشارع بصورة دائمة أو شبه دائمة بلا أسر وعلاقاتهم بأسرهم الأصلية إما منقطعة أو ضعيفة جدا.
ومنهم أطفال عاملون بالشارع: هم من أطفال يقضون ساعات طويلة يوميًا في الشارع في أعمال مختلفة غالبًا تندرج تحت البيع المتجول والتسول.و أغلبهم يعودون لقضاء الليل مع أسرهم وبعض الأحيان يقضون ليلهم في الشارع.
ومنهم أسر الشوارع: أطفال يعيشون مع أسرهم الأصلية بالشارع.، وتبعًا لهذا التقسيم قدرت الأمم المتحدة عدد أطفال الشوارع في العالم ب 150 مليون طفل.
و هناك العديد من الأسباب لانتشارهم من أهم الأسباب هو عدم الاهتمام بمتوسط دخل الفرد وعدم إنشاء دور الرعاية لهم وأيضاً من زنا المحارم
والسبب الآخر الفقر والذي يجعل الأسر تدفع بأبنائها إلي ممارسة أعمال التسول والتجارة من بعض السلع الهامشية مما يعرضهم لانحرافات ومخاطر الشوارع.وسبب اخر الأوضاع الأسرية و عوامل تفكك الأسر إما بالطلاق أو الهجر أو وفاة أحد الوالدين.وكبر حجم الأسرة عن الحد الذي يعجز فيه الآباء عن توجيههم وتلبية احتياجاتهم.و ارتفاع كثافة المنزل إلي درجة نوم الأبناء مع الوالدين في حجرة واحدة.و الخلافات المستمرة بين الزوجين.
ومن العوامل المجتمعية لهذه الظاهرة نمو وانتشار التجمعات العشوائية التي تمثل البؤر الأولي والأساسية المستقبلة لأطفال الشوارع. و التسرب من التعلم ودفع الأطفال إلي العمل و التسول في الشارع ، وقلة مدارس التعليم الإلزامي ونقص الأندية والأبنية فيلجأ الطفل إلى الشارع. و تفاقم حدة مشكلة الإسكان وعدم توافر المسكن الصحي وعدم تناسب السكن مع حجم الأسرة. و التسول في الشارع. وتعرض هذه الأطفال للسرقة من المجرمين واستغلالهم ،
هذا بخلاف المشكلات الصحية والتى بتعرض لها أطفال الشوارع أبرزها التسمم الغذائي نتيجة أكل أطعمة فاسدة انتهت صلاحيتها للاستخدام الآدمي، ولكن أطفال الشوارع يجمعونها من القمامة ويأكلونها. ومرض الجرب والتيفود والملاريا والأنيميا.و الكحة المستمرة وتعب في الصدر: وذلك نتيجة استنشاق أطفال الشوارع لعوادم السيارات لتعرضهم لها طوال اليوم بالإضافة إلى تدخينهم السجائر وتعرضهم لنزلات البرد في الشتاء نتيجة بقائهم في الشارع. .
فيجب بعض هذا العرض نطالب الدوله ان ترعاهم وتؤهلهم بحرف او صنعه وتوفير مكان و مئوي للنوم فيه من البرد القارس لان هؤلاء الاطفال معرضون ان يغويهم ويتلم عليهم المجرمين ويجعلوا منهم بلطجية وارهابيين في المستقبل ، ولابد من انشاء صندوق تبرع من الناس المقتدره تساعدهم فالله خالق الناس كلها منهم الفقي والغني و كان ممكن احنا وأولادنا نكون مثلهم رحمه بهؤلاء والمحافظة علي صورة الدولة امام العالم من تشويه صورتها من خلال الأجانب الذين يأتون لتصويرهم ونشر هذه الصور بالخارج والاساءة الي مصر ، فهل أن الاوان ان نرعي أطفال الشوارع وان نقضي علي هذه الظاهرة ؟
منقول من (مجلة حريتي).

هناك تعليق واحد:

  1. اذا كنت تعاني من الحشرات او تسرب المياه او كتم المجاري او عدم النظافه في بيتك الان لاداعي للقلق نقدم لكم شركة التميز للخدمات المنزليه عماله مدربه علي اعلي مستوي

    بدون اي اضرار جانبيه , باقل التكاليف الممكنه ,صدق ,امانه ,جديه تامه في العمل ولك ان تجرب وتري بنفسك فقط اتصل ب شركة كشف

    تسربات المياه بالخبر
    وشركة كشف

    تسربات المياه بالدمام
    وشركة مكافحة

    حشرات بالدمام
    وشركة تسليك مجارى بالدمام وشركة تنظيف بالدمام

    ردحذف