رحلة مع خواطر من كوكب الزهرة - للكاتبة دينا إبراهيم شعبان- مجلة نصف الدنيا

كتبت:سمية الطواب

دينا ابراهيم شعبان  فتاة لم تتعدى الـ19عاماً لكن عندما تتحدث معها فأنت أمام سيدة مثقفة فى صالون أدبى يحضره الأدباء والشعراء ، دينا  طالبة  بكلية الإعلام جامعة القاهرة بدأت الكتابه فى الرابعة عشر من عمرها بشكل غير منتظم لكن حين بلغت السادسة عشر من عمرها بدأت تكتب بانتظام . و تقول دينا أن سبب خوضها تجربة الكتابة هو عشقها للقراءه و لرائحة الكتب وتؤكد على  أن الكتابه روح و ليست مهنه فالكتابه من وجهة نظرها هى احد طرق الهروب من الواقع . و لطالما شجعها أهلها على الكتابه و تنمية مواهبها .
كتبت دينا " خواطر من كوكب الزهره " فى عام كامل و يتكون الكتاب من أربعة فصول  : يتحدث الفصل الأول عن العواطف الانسانيه, لاسيما عاطفة الحب كما يتحدث أيضا عن بعض المشكلات العاطفيه التى تواجه الكثير منا و من الخواطر الوارده فى هذا , بينما يتضمن الفصل الثانى بعض الأمور الفلسفيه كالبحث عن الكمال , أما الفصل الثالث فيتحدث عن معاناة المرأه بوجه عام ومعاناة المرأه الشرقيه بوجه خاص , كما يشتمل الفصل أيضاً على بعض المشكلات التى تواجه المرأه فى مجتمعنا العربى كالنظره السائده للمرأه العربية على انها أداه لاشباع رغبات الرجل لا على أنها حياة لا يستحقها إلا الرجال الحقيقيون بالإضافه إلى تهميش المرأه العربيه و مشكلة العنوسة وتركز دينا فى هذا الفصل على الحديث عن سن اليأس الذى يعد أحد أكبر المشكلات التى تواجه المرأه العربيه اذ يتم النظر إليها على انها سلعه انتهت صلاحيتها , أما الفصل الرابع و الأخير فيتضمن بعض مشكلات الوطن.
و تؤكد الكاتبه أنها لم تكن تقرر نشر كتاب لكنها وجدت نفسها تبحث عن دور النشر الموجوده على الساحة بدون أى تخطيط .
ومن أكثر التعليقات التى تعتز بها الكاتبه كان لباسم محمد - قاريء لا تعرفه شخصياً  - عبر موقع الفيس بوك و يقول : الحق يُقال أني انتظرت لحين عودتي لمنزلي وقرأت بعض الخواطر من الصفحات الأولى .. ما أن قرأتها حتى أحسست أني امتلكت كنز بين أوراق ثمينة من الحبر المشبع بذهب العقول .. ذلك الكنز الذي تتلفت حولك ثم تغلق عليه غلاف مغارته لتحفظه حتى تعود إليه لتقتبس منه من جديد كل حين.
أما عن قدوتها فى الكتابه الادبيه فتقول دينا أنها تقدس  كتب أدب الرحلات للاديب الكبير الراحل أنيس منصور خاصة انها تحلم بالسفر حول العالم كما تقدس أيضا كتابات د / أحمد خالد توفيق و تسعى نحو قراءة كل ما كتبه .

منقول من (مجلة نصف الدنيا) - مؤسسة الأهرام للصحافة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق